قصة الأندرويد ! كيف كان و كيف أصبح ؟ من البداية حتى الأن ؟ ( كل ماتريد معرفته )

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم

نظام الأندرويد هو أكثر الأنظمة إستعمالاً على الإطلاق و هذا راجع لكونه أشمل نظام عرفته البشرية إذ يتميز بالبصاطة و الإحترافية في آن واحد فهو يمتلك بنية قابلة لتعديل و التحرير و أيضا يشتمل فيه التصميم البسيط و المعقد... وهذا ماجعله يصل إلى المكانت التي هو عليها اليوم !! لاكن هل تعرف أن لهذا النظام قصة طويلة حتى أصبحة له شعبية بين مستخدمي الأجهزة الإلكترونية !! في هذه التدوينة سأحاول إغناء عقلكم بالمعلومات حول هذا العملاق وسأتطرق إلى ذكر أهم المراحل التي مر منها هذا النظام :
✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳

 إذن بدأت القصة في مدينة كالفرنيا الأمريكية عام 2003 حيث قام بعض المطورين ( من أبرزهم أندي روبين ) بتطوير نظام بسيط أطلقو عليه إسم " الأندرويد " لاكنه لم يلقى أي إهتمام من أي جهة ، حتى عام 2005 حيث ستكون هذه هي نقطة التي سيتغير كل شيئ فيها حيث ستقوم شركة جوجل بشراء هذا النظام بحوالي 50 مليون دولار ( فقط ) ! حيث ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻻﺭﻱ ﺑﻴﺞ ( ﺃﺣﺪ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺟﻮﺟﻞ ) ﻣﻊ ﺃﻧﺪﻱ ﺭﻭﺑﻴﻦ ( صاحب ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﻧﺪﺭﻭﻳﺪ )، ﻭﺑﻌﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺮﺭ ﻻﺭﻱ ﺷﺮﺍﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﻭ ﺿﻢ ﺍﻧﺪﻱ ﺭﻭﺑﻴﻦ ﻭﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ 7 ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻰ عائلة ﺟﻮﺟﻞ ، بدئة شركة جوجل بتطوير هذا النظام و لم تخرجه إلى السوق حتى عام 2007 حيث قامة بإخراج هذا النظام تحت إسم beta ( أي تجريبي ) ! وقد لقى إستحساناً باهراً بين المستخدمين و هذا ماجعل جوجل تطلق النسخة الرسمية و الأولى للأندرويد أي الإصدار 1.0 حيث نزل هذا الأخير عام 2009 و كان به عدة تحسينات فقد ثم إدخال متجر التطبيقات إليه و إضافة محدد المواقع و تحسين التصفح و مشاهدة الفيديوهات كما و تم تطويره ليدعم البلوتوث و الواي فاي و في نفس العام قامة جوجل( بعد أن لقي الإصدار الأول شعبية كبيرة ) بطرح النسخة التانية و الثالتة و أيضاً الرابعة تحت إسم : CUPCAKE 1.5 و 1.6 Donut و 2.1 ﻭ 2.0 Éclair و الجديد في هذه الإصداراة أنه تم إدخال إمكانية البحث بالصوت في محرك البحث و أيضاً أصبح بالإمكان مشاهدة صور التطبيقات في المتجر قبل تنزيلها و تم إدخال الفلاش بكاميرا الهاتف كما و تم الرفع من دقة الشاشة ...، إستمر مسلسل النجاحات لهذا النظام فقد كانت شعبيته تزيد يوماً بعد يوم !!  وفي 2010 طرحة جوجل إصداراً جديداً تحت إسم froyo 2.1 وقد إحتوى هذا النظام على تغيرات كثيرة فقد تم دعمه بفلاش من شركة أدوبي كما وتمت برمجته ليصبح أسرع و أيضاً تم توسيع ذاكرة الرام فيه ...، و بعدها بعام قامة شركة جوجل بتفوق على نفسها مجدداً و أصدرة النظام Ginger bread 2.3 حيث قامة فيه بتطوير الواجهة الخاصة بالنظام حيث أصبحة أجمل و أبسط من ذي قبل و أيضاً تم تطوير المستشعرات الحساسية لتصبح أسرع ، بعد مرور فترة قامة شركة جوجل بالشراكة مع شركة ساسونج بصنع أول حاسوب لوحي فكانت جوجل مرغمتاً بتطوير إصدار أخر من الأندرويد تحت إسم honeycomb 3.0 و كان هذا أول إصدار يدعم اللغة العربية فالإصدارات التي قبله كانت غير مدعومة بهذه اللغة ، قبل أن ينتهي العام 2011 قامة شركة جوجل بإطلاق تحديث جديد تحت إسم  4.0 Ice Cream Sandwich حيث شهد هذا الإصدار تغيرات كثيرة على مستوى الجدري حيث شهدة تطوير خاصية face unlock ( وهي الخاصية التي تسمح لك بفتح قفل الجهاز عبر ملامح الوجه ) كما و تمت برمجته ليصبح أسرع في تشغيل الألعاب و التطبيقات ، مرَ عام كامل و وصلنا إلى العام 2012 في هذا العام تم تطوير نظام جديد تحت عنوان jelly bean 4.1 و 4.2 و في هذا الإصدار تم إدماج خاصيات كثيرة من بينها الكتابة بالصوت أصبحة أسرع و أفضل و أيضاً تم توسيع الذاكرة العشوائية لتدعمها بعض الهواتف في تلك الفترة ، وبعدها أتى نظام جديد تحت إسم KitKat و هو الإصدار 4.4 و مازال يعتبر من أفضل الإصدارات و أكترها إنتشارا على الإطلاق إذ عرف شهرة غير مسبوقة لها من أي إصدار أخر إذ تميز هذا الأخير بواجهة متنهى الرقي مع أشرطة شفافة تخطف الأنظار و أيقوناة جديدة بشكل أكثر من جداب و ...، و بعدها بوقت ليس بالقصير ثم تطوير إصدار جديد من جوجل و كان بإسم lollipop 5.0 و كان هذا الإصدار مميزا إذ جاء بإمكانيات غير مسبوقة فقد ثم إدراج ﻣﻴﺰﺓ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ Device Protection و أيضا تم ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ HD Voice و ...، في هاذه الفترة بدأت جوجل تفكر في " الإبتكار " !! أرادت شيئ ليس له مثيل لدى و في عام 2015 طورة شيئا جديداً و غير مسبوق في إصدارها Marshmallow 6.0 حيث ﻳﺮﻛﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ حيث أصبح هذا النظام قادر على قراءة البصمة و أيضاً تم ربطه بتقنية Doze التي تحسن من إستهلاك الطاقة أتناء الإستعمال 

و...، لم يمر وقت طويل حتى شهد العالم تطوير إصدار جديد أطلق عليه إسم أندرويد نيوجا و الجديد في هذا الإصدار هو أن جوجل قامة بإدراج  ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺽ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ !! و أيضاً دعمة المعالجات دات السرعة العالية جداً و ...،هذه كانت القصة الكاملة للأندرويد ^_^
√ لاكن هل تعرف ماذا يعني إسم " الأندرويد " ؟
ﻛﻠﻤﺔ  ﺑﺎﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ ﺗﻌﻨﻲ الإنسان الآلة ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻭﺑﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺇﻧﺴﺎﻥ .
√ هل تعرف ماهو أول جهاز دعم الأندرويد ؟
أول جهاز عمل بنظام الأندرويد كان T-MOBILE G1  هذه صورة له :

في النهاية :

لاتنسو مشاركة الموضوع و ترك تعليق لتحفيزنا و متابعة مدونتنا ، دمتم في رعاية الله و حفضه...